محمد أمين القلعي
محمد أمين القلعي هو عازف قانون تونسي.
بدأ دراسة الموسيقى العربية في عام 2005 بالمعهد الجهوي للموسيقى بالقيروان وحصل في عام 2009 على الديبلوم الوطني للموسيقى العربية، قبل أن يحصل في عام 2011 على ديبلوم العزف على الآلات اختصاص القانون. وقد توجت مشاركته في مهرجان الأطفال الموسيقيين الشباب عام 2006 بالجائزة الأولى عندما كان عمره 14. شارك في 2013 في أيام نيابوليس للموسيقى، حيث فاز بالجائزة الأولى بامتياز في المستوى “متقدم جدا” وجائزة الرباب الذهبي في نفس المنافسة.
شارك في 2014 في مهرجان بارعون شبان في النجمة الزهراء بمركز الموسيقى العربية و المتوسطية و في نفس السنة مثل تونس في المهرجان الدولي للشعوب في أراديو، إيطاليا. التحق سنة 2015 بالمدرسة الصيفية للموسيقى العثمانية في دورتها الثانية المنظمة في اسطنبول من قبل جامعة اسطنبول، حيث تابع ستة دروس عزف تحت تأطيرعازف القانون والملحن ذائع الصيت عالميا غوكسيل باكتاجير.
تمت دعوته بانتظام لتقديم آلته والموسيقى التونسية على مراحل من المهرجانات الوطنية والدولية، ويخص منها بالذكر المهرجان الدولي لآلة الكنارة بمدينة دينان الفرنسية، والمدرسة الصيفية للموسيقى الشرقية المنعقدة في زولتسبورغ بألمانيا. ولعب مع العديد من الفرق الوطنية المهمة، منها الأوركستر السمفوني التونسي الذي قدم برفقته الكونشيرتو رقم RV 93 من تأليف فيفالدي في توزيع لآلة القانون تحت قيادة المايسترو بيير إيف غرونيي.
بعد نشر مجموعة من 57 معزوفة من تأليفه سنة 2012 على الاسلوب التقليدي التونسي البشرف، يواصل محمد أمين الاستنباط من الأشكال التقليدية للموسيقى التونسية. وهو يعمل أيضًا على تطوير طريقة جديدة للعب دور تسهل تكيف آلته مع الأعمال الغربية (بما في ذلك موسيقى الباروك المكتوبة للعود الغربي). ألبومه الأول، المسمى مقدمة، هو مجموعة من قطع من التراث الموسيقي التونسي الأندلسي، مصحوبة بقطع من تأليفه.
هو حاليا متربص داخلي في مستشفيات تونس، بالتوازي مع نشاطه الموسيقي.
مايا دارمي
مايا دارمي هي عازفة كنارة ومؤلفة فرنسية تشتهر ببراعة عزفها وتنوعه.
بدأت بتعلم الكنارة الكلتية في بريتاني قبل متابعة تدريب كلاسيكي في معاهد إبينال وبوردو وباريس. حازت على الجائزة الأولى للمنافسة الدولية التي ينضمها الاتحاد الفرنسي للفنانين الموسيقيين بالإجماع مع تهنئة لجنة التحكيم عندما كان عمرها 9 سنوات، واستفادت لاحقاً من تعليم أكبرأساتذة الآلة.
أتقنت العزف في الجامعة الوطنية بأستراليا مع أليس جايلز، التي تعتبرشخصية رئيسية في عالم الكنارة. انضمت بعدها إلى مجموعة الكنارات السبعة التي حظت بتقدير كبير، والتي طلبت العديد من القطع وقامت بجولات في البلاد. بعد ذلك تابعت دراستها في التأليف الموسيقي في جامعة كولومبيا بنيويورك، حيث غمرت نفسها في عالم الموسيقى الصوتية في مركز كولومبيا برينستون للموسيقى الالكترونية المتميز. كما حازت على جائزة مبادرة الفنون من مؤسسة غاتسبي، كما عملت مع ملحنين ناشئين في الولايات المتحدة، ألفوا لها خصيصا معزوفات للكنارة.
عزفت مايا كعازف منفرد أوعازف غرفة في أكثر من عشرين بلدا وتتم دعوتها بانتظام في جميع القارات، في المهرجانات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، مع فرق مسرحية أو رقص. تشتغل كعازفة فردية أوعازفة كنارة رئيسية مع العديد من الأوركسترات الوطنية (المغرب ، تونس ، أوكرانيا ، الجمهورية الدومينيكية …). بالإضافة إلى كونها موزعة غزيرة الإنتاج حيث تم نشر قطعها للكنارة من قبل إصدارات Prof Editions و SMP Press.
موسيقية انتقائية، شغوفة بالمشاريع الفنية الأكثر إثارة للإعجاب وتسعى باستمرار لفتح آفاق موسيقية جديدة لآلتها. تنتقل بكل سهولة بين الكنارة الكلاسيكية والكنارة الكهربائية، عازفة تارة في فرق الريجي والهيب هوب، والبوب والجازو تارة أخرى في فرق موسيقى العالم. تعلمت موسيقات تقليدية مختلفة خلال العديد من الإقامات الفنية في المغرب العربي وغرب إفريقيا (ليبيا وتونس والنيجر وغينيا والسنغال) وانتجت توزيعات للكنارة. في عام 2014-2015، عملت لمدة 6 أشهر لليونيسف في جنوب السودان، أين عزفت بكنارة تروبادور، وقدمت دروسا وتعاونت مع موسيقيين محليين.
وبالإضافة لمسيرتها الفنية هي أيضا خريجة معهد العلوم السياسية بباريس.
